Academic literature on the topic 'النمذجة'

يهدف البحث الى تقدير كمية السيح السطحي لوادي ترسخ ووادي طلحة باستخدام النمذجة الكارتوكرافية الإحصائية بالاعتماد على نموذج سنايدر لتقدير حجم السيول في وديان المنطقة التي تفتقر الى محطات قياس السيول ومعدل تصريفها خلال مواسم حدوث السيول في المنطقة . استخدم في البحث اسلوب النمذجة الهيدرولوجية من خلال الربط بين نموذج الحاسوب الرقمي لتحويل خصائص الحوض الى خرائط رقمية وذلك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS ) واستخدام (Spatilal Analyst Tools Hydrology ) لتحديد حدود وديان منطقة البحث وقياس الخصائص المورفولوجية لها بالإضافة الى تقدير حجم وتصريف موجات السيول المطرية بالاعتماد على نموذج سنايدر (snyder's model).ونتيجة لصعوبة تقدير موجات السيول من تلك الوديان كونها تحتاج الى توفير معدات واجهزة قياس حقلية فضلا عن صعوبة قياس التصريف خلال مدة العاصفة المطرية وموجة الفيضان لذلك لابد من تطوير الطرائق المستخدمة في تقدير كمية السيح السطحي وتحديدا في الاحواض غير المرصودة وتقديم معلومات جيدة حول ذروات التصريف والمخططات المائية ( Hydrograph ) بالاعتماد على تحليل الصور الجوية والفضائية بالإضافة الى استخدام نموذج التضرس الرقمي DEM في نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مسارات الاودية وخصائص الاحواض وتحويلها الى خرائط رقمية واستخدام التحليلات الهيدرولوجية من خلال النماذج الرياضية لتقدير حجم السيل السطحي في الاحواض المائية بشكل يتم فيه محاكاة اسلوب النظام الهيدرولوجي في الحوض . من خلال عرض طريقة اونموذج سنايدر (snyder's model) تبين أنها الطريقة المناسبة لتقدير تدفق السيول في منطقة الدراسة نظراُ لكونها تعتمد على بيانات الاحواض وهي البيانات المتوفرة عادة للمناطق الجافة وغيرها من المناطق التي تفتقر الى بيانات مسجلة عن الجريان أو العواصف المطرية .

يتناول هذه البحث الحلول الضبابية لمعادلات تفاضلية وفروقية خطية من المرتبة الأولى ذات المعاملات الثابتة بوجود شروط ابتدائية ضبابية. يُستهل البحث بالمعادلة التفاضلية وتُستعرض طريقة حلها عندما تكون دالة انتمائها مثلثية وشبه منحرف ودالة كاوس. ثم يتناول المعادلة الفروقية الخطية وتُعرض طريقة حلهاعندما تكون دالة انتمائها دوال الانتماء الثلاثة آنفة الذكر. وتطبق النتائج النظرية على مسألة نمذجة عدد سكان العراق. ويتضح من خلال التطبيق العملي أن نماذج المعادلات التفاضلية والفروقية ذات القيم الإبتدائية الضبابية متفوقة في مجال التنبؤ عن مثيلاتها النماذج غير الضبابية.

أصبح لعملية النمذجة والتنبؤ بالسلاسل الزمنية ثنائية المتغيرات مجالاً واعداً للدراسات التطبيقية في الآونة الأخيرة. ولهذا الغرض، يعتبر انمُوذج الانحدار الذاتي والاوساط المتحركة بمدخلات خارِجِيُّة المَنْشَأ الخطي أكثر التقنيات المستخدمة على نطاق واسع خلال السنوات القليلة الماضية في عملية النمذجة والتنبؤ بهذا النوع من البيانات. ومن اهم الافتراضات الاساسية لهذا الأنمُوذج هي الصفة الخطية وتجانس تباين الخطأ العشوائي للأنمُوذج الملائم وفي التطبيق العملي غالباً ما يتم انتهاك هذان الافتراضان لذلك تم تطبيق نماذج الانحدار الذاتي المشروطة بعدم تجانس تباين الخطأ العشوائي غير الخطية مع توظيف أنموذج بمدخلات خارِجِيُّة المَنْشَأ أي أنموذج من أجل التحليل والسيطرة على التغيرات الزمنية او التقلبات التي تحدث في التباين الشرطي للأنمُوذج الخطي. وبما أن مشاهدات السلاسل الزمنية نادراً ما تكون ذات مركبة خطية فقط حيث عادة ما تكون مُتَضَمّنه كلتا المركبتين معاً. لذا يعتبر الغرض الرئيسي لهذا البحث في توظيف تقنية النماذج الهجينة طبقاً الى منهجية للنماذج الهجينة وذلك للدمج بين مركبة التنبؤات الخطية لأفضل أنمُوذج خطي من نماذج ومركبة التنبؤات غير الخطية لأفضل أنمُوذج غير خطي من نماذج وبالتالي زيادة كفاءة ودقة اداء التنبؤ بالقيم المستقبلية للسلسلة الزمنية . حيث تم بناء واقتراح توظيف عدة نماذج هجينة، ويختص هذا البحث في نمذجة وبناء النماذج الهجينة و بافتراض ثلاث توزيعات مختلفة للخطأ العشوائي وهي التوزيع الطبيعي القياسي ، توزيع ، وكذلك توزيع الخطأ العام وهذان التوزيعان الاخيران تم تطبيقهما لغرض السيطرة على خصائص التوزيعات ذوات الذيل الثقيل والتي تكون بقمة منحني مرتفعة مقارنة بالتوزيع الطبيعي. واعتمد البحث هذا منهجية حديثه في تقدير معلمات الانمُوذج الهجين حيث تم تقدير معلمات النماذج الهجينة بتطبيق أسلوب مٌنهِجية ذاتَ المرحلتين ففي المرحلة الأولى تم تقدير معلمات الأنمُوذج الخطي بأتباع ثلاث طرائق مختلفة وهي طريقة المربعات الصغرى الاعتيادية ، طريقة المربعات الصغرى التكرارية بتوظيف عامل التغاضي الاسي ، وطريقة خطأ التنبؤ التكرارية ، وفي المرحلة الثانية تم تقدير معلمات الأنمُوذج غير الخطي باستعمال طريقة الإمكان الأعظم وبتوظيف خوارزمية التحسين العددية . *البحث مستل من رسالة ماجستير النماذج الهجينة المذكورة تم تطبيقها لنمذجة العلاقة بين السلسلة الزمنية للمدخلات الخارجية والمتمثلة بمتغير سعر الصرف والسلسلة الزمنية الاصلية والمتمثلة بمتغير معدل البطالة في الولايات المتحدة الامريكية في الفترة الزمنية من شهر يناير حتى شهر ديسمبر بواقع مشاهدة، وايضاً لعملية التنبؤ خارج العينة بمعدل البطالة بالقيم الاثنتا عشر الاخيرة من عام . كما تم أجراء تقييم اداء التنبؤ بين النماذج الهجينة والأنمُوذج المُنْفَرِد المُتَنَافِس بالاعتماد على مقاييس دوال الخسارة لدقة التنبؤ وهي متوسط مطلق الخطأ النسبي ، ومقياس متوسط مطلق الخطأ ، وكذلك مقياس الحصين والمقترح توظيفهُ. وبالاعتماد على المقاييس الاحصائية فقد اظهرت نتائج البحث تفوق النماذج الهجينة حيث حَسّنة من جُودَة وكَفَاءَة الانمُوذج المُنْفَرِد وهذا ما يُعَزّز من قدرة وكفاءة النماذج الهجينة في القدرة على التنبؤ بالقيم المستقبلية. واتضح أن الانمُوذج الهجين عند اتباع الخطأ العشوائي لهُ توزيع الخطأ العام كان الأنمُوذج الأمثل في عملية نمذجة السلاسل الزمنية ثنائية المتغيرات قيد الدراسة والأكثر كفاءة في القدرة على التنبؤ المستقبلي بالمقارنة مع النماذج المعنية بالمنافسة وهي أنمُوذج بمفرده ونظيرهُ أنمُوذج الهجين ويعود السبب في ذلك لحصولهِ على أقل القيم لمقاييس المفاضلة. حيث تم استعمال حزم برمجية مختلفة وهي من قبل الباحث لتحليل البيانات قيد الدراسة .

أصبح الاهتمام بتطبيقات الطرق الحديثة للحصول على المعلومات كبيرا في الآونة الأخيرة . أهم أهداف هذا البحث هو ربط تقنيات الاستشعار عن بعد مع النمذجة الهيدرولوجية لكي يتم تقدير ذروة التدفق في أحواض صغيرة الحجم في وادي عتود الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية. تم تجميع المعلومات عن أنواع الصخور وأنماط التصريف والوزيع العددي والمكاني لشقوق الأحواض الصغيرة ومن ثم تمت معالجتها وأظهرت على شكل صور ورسومات وتمت هذه الدراسة باستخدام بيانات " لاندسات" من نوع الراسم النيماتي على هيئة صور ملونة زائفة وصر ملونة نسبي. أمكن تقدير ذروة التدفق للأحواض الصغيرة بتطبيق نموذج الهيدرولوجي (TR-55) وتمت مقارنة النتائج مع ما تم الحصول عليه بتطبيق المعادلة النسبية وهي الطريقة المستخدمة عادة في الهيدرولوجي ومن جهة أخرى تم أيضاً تقدير ذروة التدفق لأحواض التصريف المتوسطة الحجم بواسطة معادلة كريجر ودوال التوزيع الترددي للنقط. أظهرت النتائج أن بيانات " لاندسات" والتي عولجت بالألوان مناسبة جدا لتحويل المعلومات إلى أرقام يمكن الاستفادة منها في تطبيق النموذج الهيدرولوجي ، وتظهر المتغيرات في النموذج كمعلومات ثابتة على هيئة أرقام للمنحنيات والتي تعتبر شكلا رقميا للمعلومات الصخرية واستخدامات الأراضي.

La demande mondiale en ressource minérale en général et celle du phosphate en particulier connait une forte croissance depuis plusieurs années. C’est dans ce contexte tendu que chaque industriel cherche à être pionnier et à réduire ses coûts afin d’assurer sa pérennité tout en étant soumis aux contraintes légales dans une perspective de développement responsable. Face à des enjeux comparables, plusieurs industries manufacturières se sont orientées avec succès depuis plusieurs décennies vers l’approche japonaise du Lean Management. C’est pour cette raison que nous avons réfléchi à proposer à travers ce projet de recherche une méthodologie pour le Lean Mining Responsable visant à améliorer l’efficacité et l’efficience de l’industrie minière. L’ensemble des méthodes, briques logicielles et concepts proposés dans cette thèse ont été construit à partir d’un retour d’expérience réalisé sur le système minier d’extraction du phosphate de l’axe centre de l’OCP SA. Nos travaux, réalisés sous la forme d’une recherche action, se caractérisent par des apports à 3 niveaux :Apports méthodologiques ; nous proposons la Méthodologie ASCI-LM pour évaluer l’impact sur l’organisation industrielle liés à la mise en place d’outils et de méthodes en contexte minier. Cette approche constitue un guide méthodologique permettant une recherche action dans le contexte de l’industrie minière. Ce guide méthodologique explique comment formaliser les modèles de connaissance (cartographie des flux) et comment imbriquer les modèles informatiques permettant d’évaluer informatiquement des scenarios organisationnels liés à des problèmes de coordination des activités en contexte minier.Briques logicielles pour l’aide à la décision ; l’interdépendance spatio-temporelle qui caractérise la chaîne minière, rend difficile la prédiction de l’impact de la décision prise. Ce point est un facteur-clé qui explique la démotivation de l’industrie minière à l’égard de la mise en œuvre du Lean Mining. Un système d’aide à la prise de décision pour l’industrie minière aura comme objectif de pouvoir reproduire la réalité et par la suite de tester l’impact de différentes décisions en prenant compte de : l’état du gisement, le programme de maintenance, la disponibilité des machines, les demandes à satisfaire… Les décisions prises dans le processus extractif auront comme impact sur : l’évolution des stocks de minerai, l’occupation des machines mobilisées, la satisfaction de la demande… Nous proposons deux briques logicielles dont la première porte sur la planification minière pour assurer un pilotage intégré de la mine et aider à la prise de décision dans un délai court. La deuxième brique logicielle que nous avons imaginée évalue / optimise les méthodes d’organisations industrielles de la mine lors de la constitution des « mélanges » de minerai ; le mélange de minerai constitue l’output commercialisable du système minier et qui est envoyé aux clients internes ou externes de la supply chain minière. Nouvelles méthodes d’organisation industrielle ; Nous avons proposé une méthode de constitution des mélanges de minerai qui change complètement celle utilisée actuellement. Cette dernière est basée sur une logique de nomenclature figée alors que nous proposons des nomenclatures dynamiques que nous avons appelés « blending dynamique ». Ces nomenclatures dynamiques visent à définir les mélanges optimaux qui varient au fil du temps en fonction des minerais extrait du chantier et de leur composition chimique. Malgré les réticences qui pouvaient y avoir pour adopter cette approche (ce qui est logique dans une organisation « historique »), les mineurs ont montré un grand intérêt vis-à-vis de l’approche qui a été validée sur le terrain et qui est même généralisable sur d’autres contextes
Global demand for mineral resources in general, and phosphate in particular, has been growing strongly for several years. In this increased competitive environment, every industry seeks to be pioneering and to reduce its costs to ensure its sustainability while complying with new responsible development regulations. Faced with this kind of challenges, a number of manufacturing industries have turned to the Japanese Lean Management approach. With this in mind, we designed our research project to develop a Lean Sustainable Mining methodology aimed at improving the mining industry’s efficiency and effectiveness at the OCP-SA center axis phosphate mine. We first conducted a detailed review of the Lean Mining (LM) literature to assess how well such an approach had already been implemented, which points are directly relevant to the mine and which are not. We also reviewed the implementation methodologies and assessed how effectively they were used. This analysis highlighted multiple shortcomings including in relation to the methodological approaches, the software bricks for decision support systems, the industrial organization methods and adequate factoring in of all energy-related aspects.We first recommend applying the ASCI (Analyze, Specification, Conception, Implementation) methodology to LM in order first to identify all the steps upstream of development of the relevant knowledge model and then the associated action model. This phase was developed based on a thorough analysis of mine soil characteristics in order to build a robust knowledge base. This methodology was then applied to the Ben Guerir mine. We believe that this methodological approach will be found useful by other industries in their effort to switch to LM.Our next step was to construct a model based on discrete event simulation for short-term decision support of mine extraction planning. This model closely matches current extractive process operations (drilling, blasting, etc.) and takes into account all the constraints whether they be in relation to the field (geology, blocks, state of the initial system, distances, ...) or to the equipment (capacity differences, technical downtime, ...). Other considerations that we factored in include the decisions taken upstream of the chain (priority source layers, maintenance program, orders, among others). The model yields the following output: deposits blocks to be extracted in order to meet the demand defined over the planning horizon, the equipment Gantt to define the route to be taken by each piece of equipment and the cumulative feed curves for extracted source layers. The purpose is to extract material required by the downstream blending process, while avoiding any non-value added activities, and to improve overall chain performance.The phosphate industry needs to define the blends used to produce the ore qualities to be shipped to domestic and international customers. We have proposed a new method for optimal definition of these blends designed to replace fixed bills of materials by dynamic ones that change over time. Our "dynamic blending" model serves to define, based on available source layer stocks i) the feedings to be conveyed from the deposit to the stock and ii) the optimal quantities to be extracted from each layer while meeting the customer’s quality specifications charter. The purpose of this approach is to produce the right quality, preserve the phosphate-rich layers for the future, streamline stocks and ensure a connection between the pushed upstream flow (deposit) and the pulled downstream flow (definition of blends)
إن الطلب العالمي على الموارد المعدنية بشكل عام، والفوسفاط على وجه الخصوص، يزداد بسرعة منذ عدة سنوات. وفي هذا السياق الذي يعنى بمنافسة قوية بين الأطر الفعالة، يسعى كل مصنع الى أن يكون الرائد في مجاله، وأن يقلل من تكاليف الإنتاج من أجل ضمان متانته في إطار خضوعه لقيود قانونية تحت منظور التنمية المسؤولة. في إطار مواجهة قضايا مماثلة، انتقلت العديد من الصناعات التحويلية، بنجاح لعدة عقود، إلى تطبيق النهج الياباني Lean Management. ولهذا السبب، فكرنا من خلال مشروع البحث هذا في اقتراح منهجية من أجل Lean Mining مسؤول، هدفه تحسين كفاءة وفعالية صناعة المعادن. جميع الطرق والمنهجيات ومفاهيم البرمجيات المقترحة في هذه الأطروحة يتم بناؤها على أساس تجارب منجزة على نظام الصناعة المعدنية لاستخراج الفوسفاط للمحور المركزي لـ OCP-SA. يتميز عملنا، الذي تم تنفيذه على شكل بحث-عملي، بمساهمات على 3 مستويات:مساهمات منهجية: نقترح منهجية ASCI-LM لتقييم تأثير تنفيذ أساليب على المنظمة الصناعية المتعلقة بالصناعة المعدنية. هذا النهج هو عبارة عن دليل منهجي للبحث-العملي في هذا المجال، الذي يشرح كيفية إضفاء الطابع الرسمي على نماذج المعرفة (رسم خرائط التدفقات) وكيفية تضمين النماذج المعلوماتية التي تجعل من الممكن تقييم سيناريوهات تنظيمية تتعلق بمشاكل التنسيق بين الأنشطة في سياق الصناعة المعدنية.أسس البرمجيات لدعم اتخاذ القرار: إن الترابط الزمكاني الذي يميز سلسلة التعدين اللوجستيكية يجعل من الصعب التنبؤ بأثر القرار المتخذ. هذا الترابط يعتبر العامل الرئيسي الذي يفسر إبطاء صناعة التعدين فيما يتعلق بتطبيق ونهج سياسة Lean Mining. يهدف نظام دعم القرار الخاص بصناعة التعدين إلى إعادة إنتاج الواقع ومن ثم اختبار أثر القرارات المتخذة، مع الأخذ بعين الاعتبار: هيئة المنجم، برنامج الصيانة، توفر الآلات، المطالب الواجب تلبيتها ... القرارات التي اتخذت في سلسلة عملية الاستخراج سيكون لها تأثير على: تطور مخزونات المادة الخام، مدى استعمال الآلات المخصصة لذلك، و تلبية المطالب ... نقترح اسسين اثنين من البرمجيات: يتناول الأول تخطيط التعدين لضمان الإدارة المتكاملة للمنجم والمساعدة في اتخاذ القرار في وقت قصير. أما الثاني فيهتم بتقييم / تحسين أساليب التنظيم في المنجم أثناء تكوين "خليط" انطلاقا من المواد الخام؛ ويعتبر هذا الأخير الناتج النهائي القابل للتسويق في إطار النظام اللوجستيكي للتعدين، ويتم إرساله إلى الزبناء الداخليين أو الخارجيين لسلسلة التوريد.أساليب جديدة للتنظيم الصناعي: لقد اقترحنا طريقة لتكوين خليط من المواد الخام والتي تختلف تماما عن الطريقة المستخدمة حاليًا. وتستند هذه الأخيرة على منطق التركيبة الثابتة في حين أننا نقترح تركيبات ديناميكية أطلقنا عليها إسم "المزج الديناميكي". تهدف هذه التسميات الديناميكية إلى تحديد الخلطات المثالية التي تتغير بتغير الوقت، اعتمادًا على المواد الخام المستخرجة وتركيبتها الكيميائية. وبالرغم من الإحجام عن تبني هذا النهج (وهو أمر طبيعي في إطار تنظيم ذو أسس "تاريخية عريقة")، فقد أظهر عمال المناجم اهتماما كبيرا بالنهج المقترح والذي تم التحقق من مصداقيته في هذا المجال والذي من الممكن تعميمه في مجال صناعي آخر

في حالات النزاع العنیف، تحاول الاتفاقات التفاوضیة - مثل اتفاقات وقف إطلاق النار أو اتفاقات السلام والوثائق التفصیلیة للترتیبات الدستوریة - التوصل إلى تسویة سیاسیة جدیدة بین الأطراف المتحاربة، التي یؤیدھا عادة عموم المجتمع. وتھدف ھذه التسویات السیاسیة إلى نقل البلد أو المنطقة المعنیة من حالة النزاع إلى وضع تحكمھ التزامات دستوریة بتطبیق الحكم الرشید وسیادة القانون. یتوقف ترتیب تسلسل - ونجاح أو فشل - ھذه الاتفاقات التفاوضیة على عوامل عدة، بینھا العملیات المتنوعة التي یتم من خلالھا التوصل إلى تسویة سیاسیة؛ ومتى (وكیف) تفضي اتفاقات السلام والدساتیر إلى تسویة سیاسیة؛ ومتى (ولماذا) تنفصل عملیة وضع الدستور عن عملیة التسویة السیاسیة وتبعات مثل ھذا الانفصال. تھدف ھذه الورقة إلى معالجة النقص في الدراسات التي تتناول وضع الدساتیر وبناء السلام في مجال السرد الوصفي والمعیاري للعلاقة بین اتفاقات السلام والترتیبات الدستوریة في عملیات التسویة السیاسیة. وتستكشف تسلسل اتفاقات السلام والترتیبات الدستوریة لتحسین فھم متى (ولماذا) لا یسیر ھذا التسلسل وفق النموذج المنطقي، ونتائج أي إطار دستوري متماسك وقابل للتطبیق.