Academic literature on the topic 'علامه شعرانی'

درميان كتابها و جوامع حدیثي، اخبار فراوانی وجود دارد كه به نظرميرسد محتوا ومضمون آنها با یكدیگر تعارض دارند. علامه شعراني ازافرادي است كه براي برطرفكردن تعارض این دسته از اخبار، با كمک روایات اهل بيت)ع( و استناد به علوم معقولومنقول كوشیده است ميان موارد متعارض ، سازش به وجود آورد  ونبود تعارض واقعی ميان آنها را نشان دهد. وي درتعارض بدوي و ظاهري اخبار ، با تصرف در مدلول یكي از طرفين تعارض ، به جمع روایات پرداخته و راهكارهایي ارائه كرده است؛ مانند تخصیص عام ، تقييد مطلق، حمل براستحباب، و توجه به قواعد بلاغي-ادبی . علامه همچنین درخصوص تعارض غيرظاهري، در مواردي با ذكردالیل یكی از طرفين تعار را بر دیگري ترجيح داد ودر مواردي كه دو طرف تعارض با یكکدیگر مزیتی ندارند، قایل به تخيير شده و در برخي دیگر نيز قول به توقف را برگزیده است. بدین ترتيب، راهكارهاي حل تعارض اخبار از نگاه عالمه شعراني با تأكيد برتعليقات وي بر كتاب وافی بحث شده است.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، محمد وآله الطيبين الطاهرين.يعد مصطفى عبد اللطيف السحرتي علامة بارزة في الأدب المعاصر، بشعره ودراساته العميقة، فكان من المعنيين بحركة النقد المعاصر طيلة ثلاثين عاما.فكتب العديد من الدراسات في المجلات السياسية الاسبوعية والبلاغ الاسبوعي وأبولو وغيرها.وظهر له في النقد مؤلفات عدها بعض الأدباء مراجع أصيلة لكل من يكتب في الشعر والأدب المعاصرين، ومن بينها( الشعر المعاصر على ضوء النقد الحديث)و(شعر اليوم)،و( شعراء مجددون)،و(شعراء معاصرون)،و(دراسات نقدية)، فضلا عن أنه شاعر تظهر روحه الشعرية في ديوانه" أزهار الذكرى".

يحاول البحث دراسة انماط توظيف اللون في شعر محمد حسين آل ياسين على وفق الدراسة الاسلوبية الاحصائية التي كان لها دور كبير في الكشف عن انتماء الشاعر للقصيدة الكلاسيكية عن طريق توظيفه لمفردة حملت لوناً طالما كان علامة بارزة في شعر الاقدمين، وعلى الرغم من اعتمادنا الدراسة الاسلوبية الاحصائية فاننا لم نهمل السياق الذي رشح لوناً من دون غيره في الأنموذجات المختارة من شعره. فلا يختلف اثنان في أن اللون عنصر ضروري في تشكيل الصورة الشعرية، فقد تنبه النقد العربي القديم الى اهميته ودرسوه تحت مصطلح (التدبيج)، وحظي باهتمام كبير من لدن الشعراء؛ ذلك نجده يمتلك فضلاً عن قيمته الجمالية قيمة فكرية كبيرة تتمثل في التعبير عن قيم رمزية وكنائية تسهل وصول المعنى لمتلقيه، وإذا كانت القصيدة الكلاسيكية قد تداخلت مع فن الرسم بعنصر اللون فحسب، فان القصائد الحديثة بتشكيلاتها البنائية هدمت الجدار الفاصل بين الفنين، واضحت الحدود الفاصلة بينهما أقل استقراراً من الحدود الادارية للصين، فاصبح اللون في هذه القصائد لغة رمزية تجاوزت التوظيف السطحي البسيط الى دلالات أكثر عمقاً عن طريق السياق الذي يملي على الشاعر تقنية الاختيار والتعبير. وهذا ما نحاول رصده في شعر محمد حسين آل ياسين الذي كان على وعي تام كوعي الناقد العربي القديم بوظيفة اللون وأثرها في تحقيق القضايا الفكرية التي يحاول طرحها ومعالجتها شعرا

قد يبدو غريبا ، وسط أجواء اللغة المعاصرة ذات التشكيلات والأنساق البنائية المتعددة والمتنوعة والمتطرفة أحيانا في شكلها التي تصل إلى حد التعقيد والغرابة المتأسسة على وسائط جديدة لم تكن معروفة أصلا في القصيدة العربية على مر عصورها كوجود تقنيات القناع والمرايا والأساطير ، الخ ، أقول قد يبدو غريبا أن نتحدث مع كل هذا التطور الذي ألم بها عن قضية الأغراض الشعرية ، فالغرض لفظا ومعنى يحيلنا إلى أجواء خاصة من الشعر هي الأجواء الكلاسية المتمثلة في شكل ومضمون القصيدة التراثية وخلفها الصالح المتمثل بالقصيدة التقليدية الموجودة لدى الإحيائيين في القرن الماضي ، فمفهوم الغرض داخل مناخات القصيدة المعاصرة يتحول إلى علامة سيميولوجية تحيل إلى مفهوم خاص للشعر لع قوانينه وسننه الخاصة التي ترسخ في الذهن المفاهيم الشعرية الكلاسية المرتكزة على نظام الشطرين وعلى ذلك التعامل الكلاسي الخاص مع الآخر الذي امتلأ به ديوان الشعر العربي القديم وترسخ في أذهان القارئ العربي على مر تلك العصور ومن ثم تبناه الشاعر الإحيائي الذي حاول أن ينسخ قصيدة سلفه الصالح من خلال الانضباط في احترام قوانينها الشعرية ، ليس هذا حسب ، بل إن طبيعة القصيدة المعاصرة وفقا لشخصيتها الجديدة القائمة على مبدأ الكلية التي هي على النقيض من التجزيء والتعدد كما هو الحال مع القصيدة القديمة لايمكنها أن تستوعب هذه التعددية والتنقل بين الموضوعات المتنوعة داخل القصيدة الواحدة ، من الرحلة إلى الشكوى ثم إلى الغرض المعين وهكذا ، بل أنها تتخندق وتتجمع ضمن قضية واحدة هي قضيتها المركزية ، البؤرة ، التي هي الرئة التي ستتنفس منها ومن ثم نكون إزاء موضوعة وقضية واحدة محددة ، بمعنى أن القصيدة المعاصرة هي قصيدة موضوعاتية وليست قصيدة غرضية ، والموضوعة شيء والغرض شيء آخر ، فالغرض هو مجموعة من الموضوعات في قصيدة واحدة تكون مختلفة ومتباينة في اغلب الأحيان ، في حين أن الموضوعة هي قضية واحدة محددة ارتبطت نقديا بمفاهيم نقدية معاصرة كالوحدة الموضوعاتية والوحدة العضوية وهما شكلان شعريان ارتبطا بالقصيدة الحديثة تحديدا ومثلا حالة غياب عن القصيدة القديمة التي وصفت بأنها تخلو من هذه الوحدة ، إذ شاع مفهوم بيت القصيد الذي يفسر إمكانية حدوث التقديم والتأخير في تلك القصائد في المقابل عدم وجود مثل هذه الإمكانية في القصيدة المعاصرة التي وصفت بأنها ذات وحدة بنائية ووحدة موضوعاتية ، بالتأكيد هناك مجموعة من الأساليب والوسائل لتحقيق ذلك لانريد أن نزج الدراسة فيها لأنها باتت معروفة للقريب والبعيد ..

يُعدّ الانزياح من السِّمات التي تميّز القول الشِّعري، ويقوم في جوهره على ثنائية الأصل والخروج عن الأصل، إذ يمثّل الخروج مخالفة للعناصر المكوّنة للعملية الشِّعرية، فكلّ صور الخروج على المستوى الإيقاعيّ والتركيبيّ والدّلاليّ تمثّل انزياحاً عن قاعدة تحكم هذا المستوى أو ذاك، ولا بدّ أنْ يحقّق الانزياح قيماً جمالية أو فنية أو دلالية، وبناء على هذا التصوّر لهذا المفهوم يحاول هذا البحث رصدَ نمطٍ واحد من أنماط الانزياح، هو الانزياح التركيبيّ في ديوان شعريّ واحد هو: (وردٌ على نعشٍ غريب) للشّاعر عمر العامري، في محاولةٍ للكشف عن أنماط هذا الانزياح في هذه التّجربة الشّعرية، وأثر ذلك في إغناء جماليات القصيدة الشّعرية الحديثة، فتوقّف البحث عند ثلاثة أنماط حقّقت الانزياح، تمثّلت في الالتفات، والتقديم والتأخير، والحذف، وأبرز خصوصيّة كلِّ نمط في إغناء دلالات النّصّ. الأهداف: يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على ظاهرة الانزياح التركيبي في لغة الشّاعر عمر العامري التي برزت في نصوصه الشّعرية، ما جعل منها ملمحاً أسلوبياً من ملامح تجربته الشّعرية، وتتبع الانزياحات التركيبية؛ للكشف عن دلالاتها الجمالية والفنية. ويهدف البحث أيضًا إلى الوقوف على نموذج من نماذج الحداثة في الشعر الأردني الحديث ممثلًا بشعر العامري وديوانه: (وردٌ على نعشٍ غريب). المنهجيّة: اعتمد البحث المنهج الوصفيّ التحليليّ؛ لما له من ميّزات تساعد على استكناه الانزياح التركيبي وجمالياته الشّعريّة، بعيداً عن المعايير الجاهزة، ومعيارية الأحكام المسبقة. النتائج: إنّ مجموعة (ورد على نعش غريب) (العامري،2023)، للشّاعر عمر العامري، الذي يُعدّ من شعراء الحداثة في الأردن، وهي مجموعة لم تحظَ بأية دراسة سابقة، تظهر أنه يشتغل على بناء قصيدته بتقنيات أسلوبيّة حداثية، من خلال استثمار تقنيات الانزياح المتنوعة في تشكيل لغته الشعرية ومن أبرزها الالتفات بأنواعه المختلفة، والتقديم والتأخير، والحذف بوصفة تقنية من تقنيات التكثيف والإيجاز، أسهمت في إغناء النص الشعري، والكشف عن جماليات فنية دلالية متنوعة في نصوص الديوان. الخلاصة: يخلص البحث إلى أهمية الكشف عن التقنيّات الأسلوبية ممثلة بالانزياح التركيبي في الديوان المدروس وتحليله؛ لتحقيق هدفه في الكشف عن جماليات النص الشعري، وبيان أثر أنماط الانزياح التركيبي في الكشف عن جماليات النَّص، حيث شكّلت تجلياته مكوّناً لافتاً في اللغة الشعريّة عند العامري مثّلت علامة دالّة على عناصر الإبداع المتشابكة فنيّاً ومعنويّاً، وأسهمت في تكوين قراءة معمّقة تربط انزياحات التركيب اللغوي بذات الشاعر وتجربته الشعرية.

علامه شعرانی از جمله‌ محدثانی است که به سبب وسعت اطلاعات خود در علوم معقول و منقول، به شرح و فهم بسیاری از روایات موجود در‌ کتب حدیثی پرداخته و پرده ابهام از چهره آن‌ها برگرفته است. وی به منظور فهم درست روایات معصومان به دو فرآیند فهم حدیث، فهم متن حدیث و مقصود اصلی آن، در ذیل تعلیقات خود برکتب حدیثی، به‌ویژه کتاب وافی توجه داشته است. علامه به جهت آگاهی از متن صحیح حدیث به مقابله و تصحیح نسخه های متعدد کتب حدیثی پرداخته، و در این باره، از پدیده نقل به معنا در نسخه های گوناگون غافل نمانده است. علامه به منظور فهم دقیق متن حدیث با شرح واژگان به کار رفته در حدیث و همچنین نحوه ترکیب آن‌ها با یکدیگر، به فهم اولیه حدیث کمک کرده است، و علاوه بر آن، با تأمل در مفاد احادیث به بیان معانی اخبار، قواعد ادبی و بلاغی روایات پرداخته و نکات ارزشمندی در جهت فهم مقصود حدیث بیان داشته، و تمام تلاش خود را برای جلوگیری از برداشت‌های نادرست از احادیث به کار گرفته و در مواردی به بیان احتمال های مختلف خبر پرداخته است. علامه در فهم روایات، آن دسته علومی را به کار گرفته است که به لحاظ عقلی به قطعیت رسیده و یا در متون دینی مورد تأیید قرار گرفته است.

كان للشعر ولا يزال مكانة كبيرة وأهميّة عظيمة في اللغة العربية, لذلك لم يقصُر الصوفية عن استخدام الشعر لتسجيل عقائدهم وأحوالهم في التصوّف, وكان لهم في ذلك إرثٌ كبيرٌ وانشارٌ واسعٌ عبر الأزمان والبلدان, ولا زال الناس يتناقلون أشعارهم لعذوبته وبلاغته وتَمَكُّنِ كثيرٍ من الشعراء في هذا الباب. وقد تناول هذا البحث من خلال اعتماد المنهج النقدي وغيره دراسةَ بعضَ نماذج الشعر الصوفي, فجاء البحث لبيان بعض الملاحظات العقدية في الشعر الصوفي, وذلك ببيان أنواع الشعر الصوفي, وحكم الإسلام فيها, وأظهرت نتائج البحث وقوع بعض شعراء التصوّف في مخالفات عَقَدية في أشعارهم, والتي كان مردّها إلى خلل في الاعتقاد عندهم, خالفوا فيها ما عليه أهل السنّة والجماعة, فمن هذه المخالفات ابتداعُ ما سمّوه (الحبّ الإلهي) الذي خالفوا فيه ما كان عليه رسول الله ﷺ وما علّمه لأصحابه. ومنها: الغلو في ذات النبي ﷺ حتى أخرجوه من مرتبته البشرية, فهو وإن كان خيرَ البشر؛ إلا أنه نهى ﷺ عن الغلوّ فيه. ومنها: الغلو في مشايخ الصوفية, حتى جعلوا بعضَهم يتصرّفون بالكون والأفلاك, ووصفوهم بصفات لا تليق إلا بالله تعالى.