Academic literature on the topic 'النظرة التربوية في القران الكريم'

شغل الدعاء مكاناً كبيراً ومهمّاً من كتاب الله العزيز ولعلّك تلحظ تناثر الدعاء من أوّل سورةٍ فيه مروراً بطوال السور وقصارها مكيّها ومدنيّها حتّى إذا انتهينا عند آخر سور الكتاب المجيد وجدناها دعاءً كريماً يجسد صورةً معبرة لاعتراف الإنسان بضعفه ولجوئه إلى خالقه وتعلّقه بحصنه من كلّ ما دار بفكرٍ أو جال بخاطرٍ من أمرٍ عظيمٍ ,استعمل الباحث المنهج الوصفي التحليلي ولتحقيق هدف هذا البحث حدده الباحث في خمـسة فصول .تناول الفصل الأول، مشكلة البحث، وأهميته، وأهدافه، وحدوده ،وتحديد المصطلحات الواردة فيه. وتناول الفصل الثاني، الخلفية النظرية.

معهد التربية الإسلامية تنجكو شيك عمر ديان احدى المؤسسات التربوية الإسلامية بإندونيسيا بحيث يطبق التعليم والتعلّم فيه باللغة العربية والإنجليزية على الطريقة الحديثة. وهو مشهور باللغتين العربية والإنجليزية حيث تستخدمهما الطلبة كلغة التكلم والمحادثة ولغة التعليم في أيامهم اليومية. واللغة العربية هي ألفاظ التي يعبّر بها العرب عن أغراضهم، وقد وصلت إلينا من طريق النقل. وحفظ الله لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وما رواه الثقات من منثور العرب ومنظومهم. كان أولياء الفصول هم المكلفون في غرس اللغة العربية أحسن التأسيس وأحسن التربية والتعليم حتى أصبحت لغتهم العربية صحيحة وجيّدة ولهم كذلك دور كبير في إصلاح لغتهم. أن دور أولياء الفصول في ترقية اللغة العربية للطلبة تكون ذا أهمية عظيمة. فأخذ الباحث نوعية بحثه عن الدراسة الميدانية أو استخدم الباحث لهذا البحث نوع الدراسة الوصفية الكيفية وهي طريقة في التصوير عن أحوال المعلومات والأحوال المتعلقة بالمسألة المعينة بتقريب الدراسة الكيفية لنيل البيانات القيمة النظرية ليس الأرقام من الاحصاءات. إن البيانات في الدراسة الوصفية الكيفية تكون من الكلمات المكتوبة والمنطوقة وكذلك من سلوك الملاحظة. وأما البيانات المحتاجة ومصادرها في هذا البحث فهو: النظرة العامة عن معهد التربية الإسلامية تنجكو شيك عمر ديان، تؤخذ هذه البيانات من الوثائق المكتوبة.

إن القيم الإسلامية مصدرها القران الكريم والسنة المطهرة وهي ليست خيالية، وإنما هي قيم تطبيقية عملية يمكن تحقيقها بالجهد البشري في ظل المفاهيم الإسلامية الصحيحة وإمكانية غرسها في كل بيئة بغض النظر عن نوع الحياة السائدة فيها، لقد خص الله النبي محمدe بما يميزه عن غيره من سائر البشر والرسل والأولياء والصالحين. ومن خصائصه ومميزاته e العصمة وجعله ينبوع الحكمة وموطن العلم ومدرسة المعرفة والتربية ومرجع الحكم والاحتكام الذي تحتاجه الأمة، ولا بد من إعادة الاعتبار للتربية الأخلاقية وضرورة صياغة المناهج الدراسية بشكل ترتكز أولوياتها على القيم الأخلاقية، والأهداف التي ينبغي أن يحققها هذا المنهاج ومنها: - اكساب التلاميذ سمات وعادات شخصية مرغوب فيها، كالأمانة والتعاون. -الحرص على الارتباط بالقيم المتصلة بالمجتمع وبالوطن وتاريخه ومقدساته. -ترسيخ القيم كاحترام حقوق الانسان ورفض فكرة الاحتلال والتعاون والحوار والتسامح. ولذلك عمد الباحثون إلى دراسة هذه الشخصية العظيمة بمحاور مختلفة تتلخص في: وتوصلا الى مجموعة من التوصيات الواردة في نهاية البحث.

القرآن الكريم هو كتاب الله الذي يعد مصدر ومعرفة لكل شيء ومن مصادر الرحمة والبركة لكل البشر ، وسرعان ما سوف يدركه الأنسان ، ان القرآن الكريم ليس كباقي الكتب السماوية الأخرى . فهو يتضمن وصفاً كاملاً لنظام الحياة وتوجيهات من السماء في جميع المجالات التي يحتاجها الأنسان سواء الروحية والفكرية او الأجتماعية او الأقتصادية . تعليمات وتوجيهات تصلح لكل زمان ومكان ولكل امة من الأمم البشرية حيث لاتحدها الحدود والمواضع . أن اتساع افاق العلم في العصر الحديث اثبت ان كل ما جاء به التقدم الفكري في العلوم له اصل في القرآن الكريم ، ان القرآن الكريم قد جاء بما يمكن ان يكّون القواعد الأساسية لبعض العلوم من علم النفس ومن هنا تتجلى اهمية البحث الحالي بكونه :- 1- يبحث فيما تعطيه الشريعة الأسلامية والنصوص المقدسة من أليات وكيفيات تستخدم في تفعيل المواد التربوية والنفسية . 2- ان النظريات والأفكار التربوية والنفسية هي نظريات وافكار خاضعة للتجربة الشخصية التي تخطأ او تصيب والتي قد تنطبق في مكان وزمان دون غيره في حين نعتقد ان النظرية الأسلامية نظرية كونية شمولية لأنها صادره من القوة التي فوق نطاق وحيز الزمان والمكان . 3- هذا البحث نواة متواضعة تستخدم في تحفيز الباحثين لأستقراء النصوص الأسلامية من القرآن في ايجاد سبل واليات تسهم في حل الكثير من الأشكاليات التربوية . ويهدف البحث الحالي الى الأجابة عن التساؤلات الأتية : 1- ما الشخصية في المنظور القرآني ؟ 2- ما السلوك الأجتماعي في المنظور القرآني ؟ 3- كيف استخدمت الدافعية في المنظور القرآني ؟ ولتحقيق اهداف البحث تناول الباحث ثلاث محاور للأجابة عن تلك التساؤلات وهي : المحور الأول : مفهوم الشخصية والمحور الثاني : نظرية التعلم الأجتماعي والمحور الثالث : مفهوم الدافع

يهدف البحث الحالي التعرف الى مدى تضمين القيم التربوية في كتاب القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس العلمي، من خلال الإجابة عن السؤال الاتي: ما مدى تضمين القيم التربوية في كتاب القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس العلمي والمعتمد لدى وزارة التربية/ المديرية العامة للمناهج في العام الدراسي (2021-2022م) ؟ ولغرض تحقيق هدف البحث قام الباحث بأعداد أداة البحث تمثلت في أعداد قائمة بالقيم التربوية تتضمن (4) مجالات رئيسية هي المجال الديني، والمجال الاخلاقي، والمجال الاجتماعي، والمجال الوطني و (28) قيمة تربوية مختلفة تخص جميع المجالات، وقد تأكد البحث من صدق وثبات أداة البحث . أستعمل الباحث المنهج الوصفي التحليلي وذلك لملائمته لأهداف البحث وكانت عينة البحث كتاب القرآن الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس العلمي والذي اقر للعام الدراسي (2021-2022م)، ، وبعد اكمال اجراءات التحليل، وبعد المعالجة الاحصائية للبيانات كشفت نتائج الدراسة عن توافر القيم التربوية بدرجات متفاوتة حسب مجالاتها في كتاب علوم القران التربية الإسلامية للصف الخامس العلمي، حيث بلغت نسبة توافر القيم التربوية في محتوى كتاب القرآن الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس العلمي في المجال الاخلاقي بنسبة (37.91%)، بالمرتبة الاولى وجاءت القيم التربوية في المجال الديني بالمرتبة الثانية وبنسبة (27.62%)، فيما جاءت بالمركز الثالث القيم التربوية في المجال الاجتماعي وبنسبة (22.59%)، واخيرا جاءت القيم التربوية في المجال الوطني وبنسبة (11.85) ، وقد أوصى الباحث بتضمين القيم التربوية التي لم تحصل على تكرارات كبيرة وكانت نسبتها متدنية في كتاب القرآن الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس العلمي ، واقترح اجراء دراسة تحليلية لكتاب القرآن الكريم والتربية الاسلامية للصفوف الرابع والسادس المرحلة الاعدادية على وفق القيم التربوية.

إسلامية المعرفة مدخل لتحقيق التكامل المعرفي في قسم التربية الإسلامية بكلية التربية بجامع الأزهر، محمد علي محمد حسن، القاهرة: دار الفكر العربي، 2019م، 280 صفحة. الإبستيمولوجيا وإسلامية المعرفة مقاربات في المنهج، تحرير وتنسيق: الحسن حما وعمر مزواضي، بيروت: مركز نماء للبحوث والدراسات، ط1، 2019م، 288 صفحة. في جينالوجيا الآخر المسلم وتمثلاته في الاستشراق والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا، عبد الغني عماد، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2020م، 270 صفحة. موسوعة علم مكارم الأخلاق بين النظرية والتطبيق تأصيل علم إسلامي جديد، رئاسة التحرير والإشراف: سعاد الحكيم، جدة: دار المنهاج، 2020م، 16 مجلداً. أخلاق القرآن تحفظ الأوطان، إعداد: عبد الكريم الخطيب وياسمين نوبة وهَنَا شعبان، عمّان: جمعية المحافظة على القرآن الكريم، 2018م، 142 صفحة. سؤال الاستغراب في النظام المعرفي الإسلامي، عادل بن بوزيد عيساوي، الدوحة: مؤسسة وعي للأبحاث والدراسات، 2016م، 364 صفحة. الصيغة النظرية لعلم الاستغراب في فكر حسن حنفي تحليل ونقد، ممدوح بريك الجازي، عمان: الأكاديميون للنشر والتوزيع، ط1، 2020م، 154 صفحة. الاتصال الفكري دراسة تحليلية لعلاقة السياسي بالمفكر (مهاتير محمد ومالك بن نبي نموذجاً)، فتيحة بارك، عمّان: دار الأيام، ط1، 2020م، 206 صفحة جمهورية الآداب في العصر الإسلامي الوسيط؛ البنية العربية للمعرفة، محسن جاسم الموسوي، بيروت: الشبكة العربية للأبحاث والنشر، ط1، 2020م، 447 صفحة. المعرفة التاريخية في ضوء القرآن الكريم، طارق أحمد عثمان محمد، الدوحة: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كتاب الأُمّة 183، 2020م، 258 صفحة. في أصول النظام القانوني الإسلامي دراسة مقارنة لعلم أصول الفقه وتطبيقاته الفقهية والقانونية، محمد أحمد سراج، بيروت: مركز نهوض للدراسات والنشر، 2020م، 862 صفحة. العقل الأصولي من التقليد إلى النقد، حيدر حسن الأسدي، القاهرة: رؤية للنشر والتوزيع، ط1، 2020م، 236 صفحة. منظومة القيم المقاصدية وتجلياتها التربوية، فتحي حسن ملكاوي، عمّان: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ط1، 2020م، 287 صفحة. التربية الوالدية رؤية منهجية تطبيقية في التربية الأسرية، هشام الطالب وعبد الحميد أبو سليمان وعمر الطالب، عمّان: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ط1، 2019م، 476 صفحة. تعزيز التفكير في التعلّم المدرسي، ربى ناصر الشعراني، بيروت: دار النهضة العربية، ط1، 2020م، 587 صفحة. حوكمة مؤسسات الأوقاف، حسين عبد المطلب الأسرج، القاهرة: خاص، ط1، 2018م، 62 صفحة. نظام الأوقاف ومقاصد الشّريعة، محمد حسن بدر الدين، لاتفيا: نور للنشر، 2017م، 164 صفحة. نحو تطوير فِقه الأوقاف، منذر قحف، لاتفيا: نور للنشر، 2017م، 204 صفحة. Revitalization of Waqf for Socio-Economic Development, Edit by: Khalifa Mohamed Ali & M. Kabir Hassan and Abd elrahman Elzahi Saaid Ali, London: Palgrave Macmillan, July 2019, 354 pages. Occidentalism: Literary Representations of the Maghrebi Experience of the East-West Encounter (Edinburgh Studies in Modern Arabic Literature, by Zahia Smail Salhi,: Edinburgh Edinburgh University Press, June 2019, 288 pages. Contemporary Thought in the Muslim World, by Carool Kersten, Abingdon: Routledge, June 2019, 228 pages. Rethinking Reform in Higher Education: From Islamization to Integration of Knowledge, Ziauddin Sardar and Jeremy Henzell-Thomas, Herndon: IIIT, August 2017, 226 pages.

يعد الشيخ محمد متولي الشعراوي-رحمه الله- من المفسرين البارزين الذين خدموا الأمة الإسلامية بعلومهم، ويمتد نسبه الى أهل بيت النبوة، ونشأ في بيئةٍ كان يغلب على أهلها الصلاح والتقوى، وترعرع في كنف والده الذي ربَّاه تربية كريمة، وعني به عناية فائقة، وحرص على تعليمه العلوم الدينية وشجعه على مواصلة دراسته في الأزهر، حاضرة العلم في عصره، حتى أصبح الشيخ من كبار العلماء، فحصل على العديد من الشهادات الاكاديمية، ونال الكثير من التكريمات والجوائز وشغل مناصب متنوعة، وتتلمذ على يده مجموعة كبيرة من الطلبة الذين أصبحوا فيما بعد علماء وأساتذة، وأنجز الشيخ تفسيراً فريداً من نوعه وسمَّاه ( الخواطر) كان يهدف فيه بالدرجة الأولى إلى التربية والإصلاح، وهو صاحب أول تفسير شفوي مسجل في العصر الحديث، واتسم تفسيره بالسهولة والبساطة والوضوح في التعبير، كما تميز الشيخ بأسلوبه الشيق وقدرته الفائقة في الإقناع، وتشخيصه لأمراض المجتمع وعلاجها، ومخاطبته الجمهور بلغتهم وعقولهم ومداركهم، مما جعل العوام والخواص يقبلون على سماع تفسيره وقراءته ولا يشبعون منه، ويتكون تفسيره من أربعة وعشرين مجلداً سار فيه بحسب ترتيب المصحف، وقد منعته الوفاة من اكمال تفسير القرآن الكريم، ولا يزال تفسيره يبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.

ان تشخيص المشكلة تعد اولى الخطوات الجادة الساعية للبحث عن حل منطقي لها ، ولقد شخص الباحثان مشكلة البحث الحالي بالاجابة عن تساؤلين استقرأهما الباحثان من خلال الاطلاع على بعض الادبيات والدراسات السابقة ، مما اتاح لهما فرصة الاطلاع على بعض الجوانب النظرية والتطبيقية للبحث الحالي في الحقل التربوي . التساؤل الاول . هل قامت المؤسسات التعليمية التابعة للجامعة بقياس وتقويم شخصية الطالب الجامعي المتكاملة ؟ ( مستوى طموح الطالب الجامعي وفكرته عن نفسه وقدراته وثقافته وتفكيره ورغباته وكل ما يتسم به من صفات اجتماعية وخلقية وجسمية ) ، لكون دراستها تؤلف عاملا يساعد مخططي البرامج ومتخذي القرارات لانجاز عملهم بصورة سليمة ( الجمهورية العراقية ، 1971 : 218 ) . فالواقع الحالي للامتحانات التي تعد الوسيلة الوحيدة ( في الوقت الحاضر ) التي يقوم في ظلها الطالب الجامعي ، فهي امتحانات تقليدية يشوبها الكثير من العيوب والاخطاء في ضوء معايير القياس والتقويم الحديث ، وتبتعد من جهة اخرى عن رسم ( تقويم ) الصورة الصحيحة لحقيقة القدرات والاستعدادات ومستويات تحصيل الطالب المراد تقويمه تربويا .(الربيعي ، 2005 : 2 ). لذلك ينبغي الشروع ببناء اختبارات القدرات المدرسية والذكاء اللفظي التي تستخدم كمحكات او معايير للتدريسيين لقياس قدرات الطلبة للتعلم في أي مساق اكاديمي ، ان هذه الاختبارات تعطي مؤشرا لضعف او ارتفاع مستوى الطلبة . الساؤل الثاني . ماهي الجوانب العقلية المسهمة في النجاح الاكاديمي لدى طلبة كليات التربية وبحسب تخصصاتهم ؟ حيث ان الدراسة الجامعية تحتاج بمن يتجه نحوها من الطلبة الى توافر قدرات عقلية او معرفية خاصة لديهم تمكنهم من الارتقاء بتحصيلهم الدراسي الذي يعد المؤشر الاساس لمستواهم العلمي ، لذلك ينبغي ان تكون القدرات احد معايير القبول في الجامعة التي تعد مرحلة تمهيدية اساسية للدراسات العليا ، وان هذا يتطلب اولا تحديد نوع القدرات التي تسهم في تحصيلهم الدراسي لان هناك عددا كبيرا من القدرات العقلية والمعرفية لايمكن ان تكون جميعها معيارا للقبول ويؤدي الطالب المتقدم اختبارا بها ، لذلك يمكن ان تكمن مشكلة البحث الحالي ايضا في عدم وجود تحديد للجوانب العقلية التي تسهم في تحصيل كليات التربية كي يمكن ان تكون احد معايير القبول في هذه الدراسة.

أن تنمية قدرات الطلبة العقلية وتعزيز السلوكيات الايجابية لديهم يعد ضرورة اجتماعية وتربوية تفرضها مطالب المجتمع في التقدم وفي عملية بناء الانسان وفق أسس علمية وتقنية هائلة ، لذا اصبح من واجب التربية ان تتمكن من النهوض بدورها في البحث عن الوسائل وتطوير الاساليب وتفعيل البرامج النظرية والتطبيقية لتنمية تلك القدرات وفي مقدمتها التفكير . ومن الملاحظ ان الكثير من الطلبة الذين لا يحسنون التفكير ليس لأنهم يفتقرون الى الذكاء وأنما لأنهم لم يتعلموا الاساليب الخاصة في كيفية التفكير الجيد ولم ينالوا التوجيه الصحيح ولا التدريب اللازم له . (المانع،24:1996) وعلى الرغم من وجود انماط متعددة من التفكير ، الأ ان هنالك نمطاً من التفكير الا وهو (التفكير الجانبي) يفرض اهميته لكونه يسعى الى تغيير الافكار والمفاهيم والمدركات القديمة لتوليد مفاهيم ومدركات جديدة قابلة للتطبيق ، وبذلك يجب ان ينال التفكير الجانبي قدراً من الدراسات والبحوث ، على الرغم من ان دراسات التفكير احتلت مجالاً واسعاً في الدراسات التربوية والنفسية الا انها نادرة في مجال التفكير الجانبي اذ لا توجد الا دراستان محليتان حسب علم الباحثة وهما دراسة الموسوي 2009 ودراسة الجوراني 2010 . وتتلخص مشكلة البحث الحالي في التعرف على مستوى التفكير الجانبي لدى طلبة المرحلة الاعدادية ؟

Abstrak: Islamic Education as an important scientific building to always be developed so that there is improvement in the concept and practical level. In this paper the science of Islamic education will be seen from the perspective of the letter Fushilat 53 to develop its theoretical concepts. For this reason, the contents of the Islamic education curriculum can be seen in three orientations, namely the development of science oriented on: (1) The concept of divinity (Divine). (2) The concept of humanity (anfusion) (3) The concept of experience (afaqi). Furthermore, the approach to presenting an Islamic education curriculum can be formulated as follows: (1) the level of basic education is based on a psychological-religious approach; (2) secondary education levels (first and top) are based on scientific psychological approaches; and (3) higher education levels are based on religious-scientific and philosophical approaches. So that all the development of knowledge in Islamic Education based on and based on the main and main sources of the Qur’an and as-Sunnah, and in its implementation always cannot be separated from its history. In this discussion, the main objective was to find the methodology of the development of the Islamic education in the perspective of the Al-Qur’an Surat Fushilatayat 53. ملخّص: التربية الإسلامية كمبنى علمي هام يتم تطويره باستمرار حتى يكون هناك تحسن في المفهوم والمستوى العملي. في هذا البحث سيتم النظر إلى علم التربية الإسلامية من منظور الحرف فصلت : 53 تطوير مفاهيمه النظرية. لهذا) السبب ، يمكن رؤية محتويات منهج التربية الإسلامية في ثلاثة اتجاهات ، وهي تطوير العلوم الموجهة نحو: ) 1مفهوم الألوهية ) 2( مفهوم الإنسانية ) 3( مفهوم الخبرة . علاوة على ذلك ، يمكن صياغة نهج تقديم منهج التربية الإسلامية على النحو التالي: ) 1( يعتمد مستوى التعليم الأساسي على النهج النفسي الديني ؛ ) 2( تستند مستويات التعليم الثانوي )الأول والأعلى( إلى المقاربات النفسية العلمية ؛ و ) 3( تستند مستويات التعليم العالي على المناهج الدينية والعلمية والفلسفية. بحيث لا يمكن فصل كل تطور المعرفة في التربية الإسلامية المبني على أساس المصادر الرئيسية والرائدة للقرآن والسنة ، وعلى تنفيذه على الدوام عن تاريخه. في هذه المناقشة ، كان الهدف الرئيسي هو العثور على منهجية تطوير التربية الإسلامية في منظور القرآن الكريم سورة فصلت :53

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع التعاون بين أسر ذوي الإعاقة السمعية والاختصاصي النفسي في التربية الخاصة، إلى جانب معرفة مدى الفروق النسبية لدى افراد العينة وترتيب مبادئ الشراكة لدى الاختصاصي النفسي وأسر ذوي الإعاقة السمعية، وأيضاً هدفت الدراسة لمعرفة مدى الرضا عن مبدأ حقوق الأسرة، لدى أسر لطلاب من ذوي الإعاقة السمعية. حيث تكونت عينة الدراسة من (10) أسر ممن لديهم أطفال من ذوي الإعاقة السمعية، تتراوح أعمارهم ما بين (11-18 سنة)، فتتضمن العينة (5) من الآباء، و(5) من الأمهات، وأيضاً تشمل العينة على اختصاصي نفسي في مجال التربية الخاصة. تتبع هذه الدراسة المنهج الكمي والكيفي للإجابة على تساؤلات الدراسة، كما استخدمت الباحثة أدوات القياس التالية: استبيان لمقياس التعاون لخليفة (2018) الذي يضم 46 سؤال، إلى جانب استخدام الباحثة المقابلة المقننة من اعداد (خليفة، 2018)، التي أجريت على الاختصاصي النفسي في مجال التربية الخاصة. كما واستخدمت الباحثة استمارة البيانات الأولية المعدة من قبل (خليفة، 2018) المتعلقة ببيانات أسر ذوي الإعاقة السمعية وتتضمن المعلومات التالية: الجنس، الجنسية، العمر، الوظيفة، المستوى العلمي، مستوى الدخل، الحالة الاجتماعية، عدد الأبناء، وعدد الأبناء الذين لديهم إعاقة، بالإضافة لاحتوائها لمعلومات تخص الطالب من ذوي الإعاقة السمعية كمستوى الإعاقة، العمر، المركز التعليمي، ترتيبه في الأسرة، ولادته، وعمره عند تشخيصه بالإعاقة. أشارت النتائج أن مبدأ التواصل جاء في الترتيب الأول لاستجابات أفراد العينة بنسبة 89%، مع وجود توافق لهذا الاتجاه لدى أسر الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية والاختصاصي النفسي في مجال التربية الخاصة، اما النسبة الأدنى فكانت لمبدأ الاحترام بنسبة تبلغ 56%، بالإضافة إلى إظهار النتائج لوجود تباين بين متوسطات درجات أسر ذوي الإعاقة السمعية في مقياس التعاون وحقوق الأسرة. ومن ناحية تقييم المقابلة للاختصاصي النفسي في مجال التربية الخاصة فقد أشارت لارتفاع النسبة في جميع متغيرات الدراسة، والذي يشير للفهم العميق للمبادئ السبعة للشراكة